آخر تحديث في August 17, 2022 | 8604 Views


في وقتنا الحاضر من العادي جدا ان تسمع عن المراسلات النصية للأطفال. هؤلاء الاطفال يتأثرون بصورة مخيفة لدرجة الادمان بسبب هذه الرسائل النصية العادية المنتظمة. إدمان هذه الرسائل النصية قد يصل بهم في نهاية الامر الى التعرض للتحرش والابتزاز سواء في المدرسة او على الانترنت، بل ربما يتطور الامر لدرجة تدفع البعض منهم الى محاولة الانتحار بسبب تبادل هذه الرسائل النصية المؤذية. حيث يتوجب عليكم كآباء معرفة مع من يقوم أطفالك بالتحدث معه.

حقيقة أن التكنولوجيا الحديثة وفرت لنا العديد من الوسائل التي تتيح لنا مشاركة المعلومات مع مئات الأشخاص في غضون دقيقة واحدة. كما أننا لا يمكننا ان نخفي مثل هذه التكنولوجيا عن الجيل النامي من الاطفال أو الشباب حديثي السن، فهم يريدون البقاء على علم بكل ما هو جديد من ادوات وتقنيات. هم يطالبون بمثل كل هذه التقنيات ليكونوا مثل بقية دائرة اصدقائهم التي تستخدم مثل هذه الادوات. هم يريدون مطالعة مشاركات أصدقائهم فضلاً عن عرض وجهات نظرهم بصورة تعزز من وضعهم بين دائرة ومحيط أصدقائهم. انهم يريدون ان يكونوا جزءاً من الثرثرات والانشطة المختلفة في دائرة صداقاتهم التي قد تتعدى الحدود في بعض الاحيان.

 مع من يدردش طفلك بالكتابة النصية

انهم يريدون ان يستمتعوا بمثل هذه الانشطة ولكنهم ليسوا بدرجة من الذكاء للتعامل مع المواقف السخيفة والمؤذية التي قد تقودهم الى التعرض للابتزاز او البلطجة. ومن الطبيعي ألا يكون أحداً من أولياء الأمور يريد ان يحدث مثل هذا الأمر مع أطفالهم. لهذا ينبغي أن تكون مسؤولاً عن كل أنشطة أطفالك لأنه ربما في النهاية قد لا تصل الى شيء ما معهم.

أخبرهم في أي مكان ينبغي الّا نشارك بالكتابة

ينبغي أن ترشد طفلك حول الايجابيات والسلبيات التي يجنيها من المشاركات النصية على الهاتف. ينبغي ان يكون لديهم علم عن التوقيت والصياغة المناسبان للمشاركة النصية، فضلاً عن معرفة الاماكن المؤذية التي يجب عدم المشاركة النصية فيها مع معرفة الأنشطة الأخرى التي ترتبط باستخدام هواتفهم. البعض من الاطفال يندمجون بشدة في المشاركات النصية من خلال هواتفهم بدرجة تجعلهم غير عارفين متي ينبغي المشاركة ومتى تكون المشاركة مؤذية بالنسبة لهم. حديثا أصبح من الممكن ان ترى طفلا يندمج في الدردشة الكتابية أثناء وقت الصلاة، والبعض تم رصده وهو يدردش بالكتابة وهو في الفصل الدراسي. طفل آخر تم توقيفه من قبل الشرطة لأنه كان يكتب الرسائل النصية اثناء القيادة. لقد وصلوا الى درجة أن الكتابة النصية على هواتفهم أصبحت مهمة بصورة تجعلهم لا يستطيعون التوقف عنها لمدة تزيد عن 10 الى 15 دقيقة. هل تريد أن تعرف ما الذي كان يكتبه أو مع من يدردش طفلك بالكتابة النصية من على هاتفه؟ انه من السهل الآن أن تتعقب الرسائل النصية لطفلك بمساعدة برنامج تعقب الرسائل Spymaster Pro سباي ماستر برو

ومع من يقوم أطفالك بالدردشة النصية

الدردشة الكتابية الزائدة عن الحد هي بالفعل مؤذية

الطفل ينبغي ألا يكتب ما يزيد عن 50 رسالة نصية في اليوم بينا أثبتت الدراسة أن معدل ما يرسله الطفل قد يزيد عن 120 رسالة في اليوم وهو ما يعتبر مؤذي جداً بالنسبة لهم. الدردشة بالكتابة النصية الزائدة عن الحد المعقول توضح أن الأطفال يقضون المزيد من الوقت على هواتفهم الخلوية بصورة ربما تجعلهم ينخرطون في أنشطة ومجموعات خطرة دون أن يكونوا قد وصلوا لسن مناسب. كما أنه تم ملاحظة أن الاستخدام المفرط للهاتف يؤدي الى درجات علمية منخفضة.

كيف يمكنني فحص ما يكتبه طفلي؟

في وقتنا الحاضر العديد من تطبيقات التعقب التي يتم تداولها في الاسواق تسمح لك بمراقبة مع من يدردش طفلك. في بعض الاحيان، مراقبة الطفل تصبح مهمة للغاية في بعض المراحل المعينة في حياة الطفل. فتكون في حاجة لتتبع وتحليل الى أي الأماكن يذهب إليها أطفالك، ومع من يقوم أطفالك بالدردشة النصية ليلاً، وأي نوع من الرسائل يتم مشاركتها من خلالهم وغير ذلك الكثير. فمن الشخص الوحيد الذي يستطيع أن يخبر طفلك بما هو صواب وما هو خطأ، وعلى الجانب الآخر فالأطفال يخافون من والديهم فقط. لتتعقب رسائل طفلك، يمكنك ان تستخدم تطبيق Spymaster Pro سباي ماستر برو

تطبيق Spymaster Pro يعطيك مرور كامل لهاتف طفلك الجوال - الرسائل النصية، وسجل المكالمات، والصور، ومحادثات واتس آب، ورسائل الفيسبوك، وتاريخ تصفح الانترنت، والبريد الالكتروني، وتحديد الموقع بالجي بي اس وغير ذلك الكثير. انه يسمح لك بتعقب كل الأنشطة التي يقومون بها من خلال هواتفهم الجوالة. في اي وقت تشعر فيه انهم يفعلون خطأ ما يمكنك أن توقفهم وتجعلهم يفهمون أنهم يتبعون عالم لا أخلاقي. لا شيء عندك أهم من طفلك. اقتنص هذا البرنامج وأنقذ مستقبل طفلك. قم بمراقبة كل ما تريده، باستخدام برنامج Spymaster Pro سباي ماستر برو.